Friday, July 4, 2014

Gambia: The President’ Ramadan Gift

The Holy Month of Ramadan is not only meant for fasting and abstinence. It is also a month 
4
when good and God-fearing Muslims remember the poor and needy. It is a time when Muslims extend a helping hand to those in need, a time for sharing and caring.
In the light of this, President Jammeh’s annual Ramadan sugar gift to Muslims throughout the country is a tradition worthy of commendation. The gift, which has become an annual affair, is a perfect illustration of the president’s compassion and love for humanity in general and Gambians in particular. It is also a perfect embodiment of the fundamental principles enshrined in Islamic teachings and African ideals of good neighborliness.
Our religions, particularly Islam, require us to share part of the wealth entrusted to us by the Almighty Allah with the economically underprivileged, especially during this period of generosity, compassion, forgiveness, love and prayers. The same is true of our African ideals, which form part of the bedrock of our common identity as citizens of this earth. A point worth mentioning is the fact that President Jammeh’s move is politically colourless, as the distribution was not based on party politics or any other form of sectionalism.
The president has manifested an example that we must all emulate. His assistance will greatly help the poor and needy, as it will go a long way in reducing the burden of household expenses.
from Africans complex's site

Tuesday, June 3, 2014

اللسان الإفريقي بين لغويته ولهجويته


اللسان  الإفريقي لسان ذو حروف وكلمات وجمل، يتكوّن منهن التركيب فيصير كلاما مفهوما، ويألّفن ألفاظا ذات دلالات، تفهم من معجمه معان ومدلولات..... له أقوام –طبعا- يتحدثون به بينهم، ويتواصلون به مع بعضهم البعض  ومع من فهمه من غيرهم. لكن الإشكال الذي ينيط به هو هل هذا اللسان لغة أو لهجة ؟.
فالحال المشهود لدي بعض الناس أنهم يطلقون على اللسان الإفريقي لهجة أو لكنة وهم في هذا الإطلاق صنفان:
1-   صنف لا يقصد وراء هذا الإطلاق تنقيص من اللسان الإفريقي سوى أنه أخذ هذا الإطلاق من طعطعات الناس و التداولي الجمهوري.
2-   وصنف يقصد من وراء ذكر كلمة (لهجة أو لكنة) تخفيض من هذا اللسان وتضييقه في قعر الدنو من الشرف اللغوي. وهذا هو الغالب لدى المطلقين كلمتي(اللهجة واللكنة) على اللسان الإفريقي.
والحقيقة أن اللسان الإفريقي ينطبق عليه ما ينطبق على ألسنة العالم من شرف و دنو أو جودة و رداءة أو فصاحة و ركاكة، فهو وعاء لغوي لدى الأفارقة يتمّ به التواصل بين أفرادها، يحتوى على مفردات معجمية ودلالات مستفيضة، و له مصطلحات علمية فنية   وأدبية. لكنه يفقد وتنقصه دراسة وفيّة وهذا مما يجعل غير الناطقين به يستخفّون به و يتهاون بقيمته اللغوية. ويطلقون عليه ما شاؤوا لهجة أو لكنة أو لغة أحيانا.
كتبت هذا المقال لأضع نقطة على حرف هذا الموضوع الذي طالما يخلخل نفسي من فترة غير يسيرة، وقد كان السبب الرئيس يرجع إلى نقاش دار بيني وبين صديق لي فإنه يرى أن اللسان الإفريقي لهجة لم يرتق إلى ما يسعنا إطلاق "لغة" عليه. فأجهدت نفسي في بحث التفرقة الدقيقة بين اللغة واللجهة فكانت نتيجة البحث هي أنني لاحظت أن محاولات التفريق بينهما متابينة يبعد الجمع بين بعض هذه المحاولات. لا يمكنني -والحال هكذا- إلا أن أشير بعجالة إلي بعض المعاير التي ينطلقون منها في تفريق بينهما.
1-   طريقة الأداء: ينصّ كثير من المعاجم العربية أن اللغة هي لسان وأن اللهجة طريق من طرق أداء اللغة، و أنها جرس الكلام أي صوته وبمعنى آخر أنها تباين النغمة الموسيقية في الكلام.
2-   اللهجة : هي استعمال خاص للغة ، في بيئة معينة ، ولا يكاد ينتشر استعمال لغة، حتى تتعدد لهجاتها، نتيجة ظروف مختلفة جغرافية ، و اقتصادية ، واجتماعية.
3-   الأدب: يرى بعضهم أن الأدب هو المعيار الأساسي بين اللغو واللهجة فإذا كان لدى قوم أدب في لسانه فهذا اللسان لغة و ليس لهجة.
4-   عدم التفاهم: وذهب أقوام إلى أن الفرق بينهما يكمن في عدم التفاهم،  ويعني هذا أنه ما لا يمكن لواحد أن يفهمه بأي وسيلة كانت إلا بتعلّمه.
5-   الانحطاط اللغوي: فأهل هذا القول قالوا إن اللهجة هي انحطاط أصاب اللغة فهو تقهقر لغوي تجزّأ عن اللغة عند إصابهتا بهذا الانحطاط.